My Shopping Bag
حقيبة تسوقك فارغة حاليّاً.
عُرضت مؤخرا
هل ترغبون بتنسيقها مع ميداليتكم؟
التسليم مجاني
- المجموع (بدون احتساب ضريبة القيمة المضافة)
- 0
الزهور النفيسة
ومنذ الثلاثينيات وإلى الآن، خلقت الدار المفاجآت والعجائب ضمن قطع أظهرت شغفها بالغموض: فأبهرتنا بساعات سرية. فمع ساعة مارغريت سوكريت، الرقيقة كأنها هبة الربيع لنا، تمر الساعات بعذوبة مختبئة تحت مركزها المرصع بالسافير الأصفر. وفي لعبة غميضة ثمينة، يكشف لنا هذا الأخير عن وجه الساعة الماسي الذي يعكس بدقة تألق البتلات بانحناء رقيق يحاكي المظهر الطبيعي لزهرة حقيقية.
وتتشبث هذه الساعة بتقاليد الدار التي تشمل الإبداعات القابلة للتحويل، فتصبح مشبكًا وتحظى بمكانة مركزية بين الأوراق النباتية المصوغة من الذهب الأصفر والمنحوتة باستعمال تقنيات صياغة الذهب المتوارثة. فتبدو الأوراق النباتية المنمقة بزخرفتها المخرمة المصقولة كأنها تهتز مع النسمات في تفاعل بين اللمعان والانعكاسات الدافئة.
كما تفردت دار فان كليف أند آربلز بذوقها الخاص وخبرتها الفريدة بالأحجار الزينية الملونة. إذ يختارها علماء الأحجار الكريمة وفقًا لأشد المعايير تطلبًا، والتي يتناقلها الخبراء فيما بينهم داخل الدار. وفي الواقع، تسعى دار فان كليف أند آربلز يوميًا نحو التفوّق، وإدراك العواطف المتقّدة من اختلافات تلك الأحجار الدقيقة وإشراقة ألوانها.
وتصبّ الدار انتباهها على كثافة لون كل حجر من الأحجار الزينية على حدة، لتكون كفيلة بأسر الأنظار، وتراعي جمال مادتها، ووزنها، وحجمها وحتى أناقة شكلها. ثم يحين وقت اللقاء، كخيمياء سريّة توقظ الحواس.
احتفالاً بجمال الأزهار البرية، أطلقت فان كليف أند آربلز تصاميم مجموعة المجوهرات الراقية فولي دي بريه التي تتسم بحيويتها وأناقتها. مزينة بأحجار كريمة مستديرة وإجاصية الشكل، تسعى هذه الإبداعات إلى صياغة تنوع الطبيعة وانسجامها.
بين جنبات حديقة دار فان كليف أند آربلز، تتفتّح الساعة السرية من مجموعة المجوهرات الفاخرة داليا لتكشف عن تويج من الذهب الأصفر المرصع بالماس على حامل مزدان بأوراق ثمينة.
فتحتضن كل بتلة ماسة مرصعة ترصيعًا مغلقًا، تزيد من ألقها ماسة مركزية. وبجانب الجوهرة المتلألئة، تشير ثلاثة أحجار سافير صفراء مستديرة إلى موضع الآلية السرية: ضغطة خفيفة على هذا القفل الخفي كفيلة بكشف وجه الساعة المزين بالغارنيت سبيسارتيت.
بين جنبات حديقة دار فان كليف أند آربلز، تتفتّح الساعة السرية من مجموعة المجوهرات الفاخرة داليا لتكشف عن تويج من الذهب الأصفر المرصع بالماس على حامل مزدان بأوراق ثمينة.
تكرّس دار فان كليف أند آربلز جهدها لتُبرز أسمى درجات الجمال في الأحجار، فتوحّد التوهّج واللمعان معًا. ولعل تقنية ترصيع ميستري سِت الحاصلة على براءة اختراع في عام 1933، أبلغ تعبير عن فن صياغة المجوهرات الراقية. فهي وليدة السعي المستمر والدؤوب لإبراز الأحجار الزينية المركبة على المعدن الثمين، والذي استمر عبر القرون: لتقليل بنية قطعة المجوهرات قدر الإمكان.
وتعكس هذه التقنية الإبداع الذي ينعش روح الدار منذ نشأتها، فتخفي المعدن ليهب مكانه للأحجار الكريمة: التي غالبًا ما تكون من الياقوت، أو السافير أو الزمرّد أو الماس. وعندما تُوضع هذه الأحجار الكريمة في مكانها، تُغطي السطح المرصّع بالكامل، فتمنح المجوهرات لمعانًا مخمليًا فاخرًا.
وتخضع هذه الأحجار لعملية بالغة الحرص والدقّة تسعى لاختيار المجموعة المحددة من الأحجار التي سترصع ذات السطح – وتُعرف هذه العملية بالمطابقة – ويقودها البحث الحثيث عن الاتساق، ضمن علاقة متواصلة مع استوديو التصميم الذي أبدع المشروع. ولخلق الإيحاء البصري المثالي يمر كل حجر بأربع مراحل لاختياره وهي: طريقة قطعه، ولونه، وكثافته وبريقه التي لا بدّ أن تنسجم جميعها معًا.
مشبك كومبانول، ذهب أبيض وذهب وردي عيار 18 قيراط، سافير مرصع بتقنية ميستري سِت التقليدية، ماس
تفاصيل مشبك كومبانول
ويكمن سر تقنية ترصيع ميستري سِت في استخدام السكك الذهبية التي تثبت عليها الأحجار المقطوعة بدقة الواحد تلو الآخر.
وعلى عكس تقنيات الترصيع الأخرى، فهي لا تتطلب مهارة خبير ترصيع الأحجار فقط، بل تحتاج إلى تضافر جهود خبير بالأحجار الكريمة، مع صائغ مجوهرات بارع و"صاقل تقنية ميستري سِت" ضليع. ويعزى نجاحها (أكثر من 300 ساعة عمل لمشبك واحد)، للعمل الجماعي الذي تقوم عليه مجموعة من أسياد الحرفة. ومن الضروري أن تُجرى هذه العملية في ضوء من الحوار والتفاهم المشترك.
استأثر خاتم كوزموس لنفسه بمكانته الخاصّة برشاقة، إذ تفرّد بتبايناته اللونية: فجمع تألق الياقوت المرصع بتقنية ميستري سِت التقليدية مع لمعان الماس في تناغم تام مع الأحجار الزينية يردد صدى حيوية الطبيعة.
سحب الشاشة للاكتشاف