افتتح البوتيك المميز للدار والذي كان في السابق موطنًا لـهوتيل دو سيغورعام 1906 في 22 ساحة فاندوم وهو اليوم خلفية لإبداعات دار فان كليف أند آربلز.

أُتممت مؤخرًا عملية تغيير كليّة في البوتيك الرمزي من قبل وكالة التصميم جوان مانكو وذلك بعد أزيد من قرن من وجوده. يشتهر الثنائي باتريك جوان وسانجيت مانكو بخلق مساحات فريدة تمزج بشكل متناغم بين العاطفة والرقي. أعطت وكالة التصميم مظهرًا معاصرًا لهذا العرض التاريخي حيث تجتمع إبداعات دار فان كليف أند آربلز وفن الضيافة برقّة.

يتميز البوتيك بمزيج من المفروشات المصممة حسب الطلب والمنحنيات اللطيفة والتفاصيل الدقيقة، مع الألواح المنحوتة التي تذكرنا بالأعمال الخشبية المتقنة التي اشتهر بها الصالون منذ القرن الثامن عشر. ينعكس صدى إبداعات المجوهرات التي تشبه الحلم في النباتات المتشابكة المصنوعة من الجبس مع حوريات ترقص على طول جدران الصالون. تنجذب الأنظار إلى نفق مضيء، حيث تم الاحتفاظ بالثريا الرمزية التي تم تجديدها عام 2006 من زجاج مورانو المنفوخ يدويًا. يبدو أن الدرج المصنوع من خشب البلوط المعلق رافعًا وهو مزيج من التكنولوجيا والحرفية.

أحدث إضافة إلى 22 ساحة فاندوم هو صالون الدار المخصص للعطور. نظام ألوان معاصر وتموجات مذهلة تصطف على الجدران. تم عرض عطور فردية على أرفف من خزف السيفر لتجسيد الغرف الخاصة في المسرح، بوضعها داخل فجوة من خشب البلوط. تم تجهيز الصالون بنظام مبتكر بحيث يمكن شم كل عطر من مجموعة كوليكسيون إكسترا أوردينير، بما في ذلك توقيع الدار، عطرفيرست - الذي تم إطلاقه في عام 1976.