ليست الساعات السرية إلا كنوزًا من البراعة الحرفية والقدرة على الابتكار، تخلّد فيها ولع الدار بالغموض منذ عشرينيات القرن الماضي. وفي تجسيد باهر للأناقة والإبداع، تخفي إبداعات الساعات هذه بذكاء وجه الساعة في لعبة اختفاء رقيقة.
لفّ ورفع وفتح وانزلاق... في سلسلة إبداعات الدار القابلة للتحوّل، يتسم مرور الوقت بإيماءات أنيقة. تثير الميزات الخفية للساعة الإعجاب والمفاجأة.
منذ ثلاثينيات القرن الماضي، كانت الساعات السرية جزءًا يتجزأ من أشهر مجموعات الدار. يضيء الذهب الأصفر والأحجار الكريمة خاتم هاواي، وتزين الزهور الملونة ساعة باس بارتو، وتبثّ الأحجام السخية روح الحياة في ساعات لودو.
لمنح الوقت مساحة سرية، تتوارى أوجه الساعات في أحضان أشياء يومية، مثل علب البودرة الثمينة أو زجاجات العطور، لتكون مفاجآت تُبهج أصحاب العقول الفضولية.
تعرب الدار عن حبّها للساعات السرية، ولا تزال تحسب الثواني ببراعة. يجتمع الذهب والأحجار الكريمة بين أيدي الحرفيين الماهرين في تركيبات مليئة بالمفاجآت.
الحظ قريب
