شارك حرفيون من ورشة دار فان كليف أند آربلز في ليون وناقشوا تجاربهم وحياتهم اليومية وشغفهم مع مجموعات من الطلاب على مدار أسبوع. جرّب هؤلاء الطلبة ترصيع الأحجار الكريمة أو صقل القطع، وهما تقنيتان خاصتان بهذه الحرف العزيزة على الدار.

قدّمت العديد من مدارس المجوهرات للطلبة تدريبات مختلفة مخصصة لهذه الخبرة الحرفية التقليدية. شارك ممثلو حلقات العمل هذه المرتبطة بدار فان كليف أند آربلز خبراتهم وفرص الشغل المحتملة في الشركات.

يقع مقر مدرسة ليكول لفنون صياغة المجوهرات في ساحة فاندوم بباريس. وتندرج المدرسة في إطار هذه المبادرة، إذ انتقلت إلى ليون لاقتراح برنامج يتألف مما يزيد عن 20 محاضرة في علم الأحجار الكريمة أو مؤتمرات أو حلقات عمل موجهة للكبار أو الشباب. وهكذا، اقترحت دار فان كليف أند آربلز تسليط الضوء على الحرف اليدوية لصياغة المجوهرات والتعريف بها لعدد كبير من الناس.

تقترح دار فان كليف أند آربلز سلسلة من المحتويات للغوص عميقًا في حياة الدار على الموقع الإلكتروني المخصص لهذه المبادرة.

تتيح مجموعة مختارة من مقاطع الفيديو والبودكاستات فرصة اكتشاف كل حرفة وتعطي الكلمة لموظفي الدار بغية تسليط الضوء على الدقة والتميز المطلوبين في هذه المهارة الحرفية الاستثنائية.