تسلط دار فان كليف أند آربلز الضوء على اللمسة الجمالية المميّزة لمجموعة بيرليه من خلال تشكيلات الساعات. وبالجمع بين المنحنيات الرقيقة والتفاصيل البارعة، وبين المهارة الحرفية في صناعة الساعات والإلهام المستمد من صناعة المجوهرات، تقدم الإبداعات لمسة عصرية على المجوهرات التي تعرض الوقت.

تجمع ساعات السوار بيرليه توا إي موا بين حليتين زخرفيتين مختلفتي الحجم على طوق مفتوح. في انسجام مشرق، تدور الحلية الزخرفية الأكبر برقة لتكشف عن وجه ساعة أنيق من عرق اللؤلؤ الأبيض محاط بإطار من الماس المستدير.

تجسّد القلائد المنحنية والملونة إبداعات مجوهرات حقيقية، وتُلبس على عقد طويل. للتحقق من الوقت بخفية، كل ما يجب على المرء فعله هو تدوير الحلية الزخرفية المرصعة بالجواهر للكشف عن وجه الساعة.

منذ عام 1968، تطورت مجموعة ألامبرا مع مرور العصور، وظلت في الوقت نفسه أيقونة حظ أنيقة.

وتماشيًا مع سمات الجمال للمجموعة، ترحب الساعات المعلقة في قلائد بفكرة وجود مخصص للذات، متوارية في قلب حلي زخرفية رمزية مستوحاة من نبتة البرسيم ذات الأوراق الأربعة.

تتوسّط الحلي الزخرفية الترصيع الحُبَيبي الذي صاغت بنيته أنامل حِرفيي المجوهرات بدقة متناهية، لتبدو للناظرين كأنها موضوعة داخل علبة مجوهرات ثمينة. تقدم هذه الإبداعات النادرة مزيجًا من الخبرة الحرفية التي تعيد إحياء فن سرد الوقت.

رُصّعت الإبداعات بالماس بأناقة باستخدام تقنية الترصيع الثلجي التي تعني الجمع بين أحجار مختلفة من حيث القطر لتغطية أكبر مساحة ممكنة.

مجموعة كادُنا التي صمدت جمالياتها المتفردة والجريئة أمام اختبار الزمن. ويتميّز تصميمها العابر للزمن بوجه ساعة ذي زوايا متعددة يتيح قراءة الوقت بتحفّظ، في حين تمتزج الخطوط المستقيمة للهيكل بكل تناغم مع انحناءات المشبك.

وفي طراز ساحر، يجتمع الذهب الأبيض مع الماس بأسلوب الترصيع الثلجي لإضفاء البريق والحياة على الهيكل ووجه الساعة والمشبك.

يجمع تصميمها الرائد بين الخطوط المستقيمة الصريحة للهيكل ومشبك مستدير في تذكير بشكل القفل؛ رمز الارتباط.

تُعتبر ساعات المجوهرات الفاخرة إبداعات مجوهرات حقيقية، وساعات ساحرة في الوقت نفسه، وتعرض الساعات التي تمضي برقي عابر للزمن.

وشأنها شأن أي مفاجأة، تواصل ساعات مجموعة لودو سوكريه إحياء تقليد الغموض العزيز على قلب الدار. من خلال إخفاء وجه الساعة بكل براعة، تتيح هذه القطع الأنيقة والمبتكرة لمن يرتدونها معرفة الوقت بمنتهى التكتم، لتستحيل معها كل ثانية سرًا.

تتمايل زهرة الأقحوان بكل خفة وبإطلالة كالربيع، حارسًا أمينًا على الوقت، وتحتفظ بالساعات تحت قلب من أحجار السافير الأصفر. حين تُرفع هذا الأحجار الكريمة، تكشف عن وجه ساعة ماسي يحاكي تألق البتلات. وتجمع أشكالها المنحنية بدقة بين لمسة ثمينة والشكل الطبيعي لزهرة حقيقية تزدهر تحت أشعة الشمس.

تتشبث هذه الساعة بتقاليد الدار التي تشمل الإبداعات القابلة للتحويل، فتصبح مشبكاً وتحظى بمكانة مركزية بين الأوراق النباتية المصاغة من الذهب الأصفر والمنحوتة باستعمال تقنيات صياغة الذهب المتوارثة.

ظهرت إبداعات صناعة الساعات في مجموعات دار فان كليف أند آربلز منذ تأسيس الدار في عام 1906. الساعات السرية الأولى، والتي تخفي وجه الساعة وراء حلية زخرفية نفيسة، تكشف عن رغبة الدار في منح تعاقب الساعات لمسات مرصّعة بالجواهر منذ العشرينيات. وفي الثلاثينيات والأربعينيات، كانت ساعات لودو وكادُنا تحاكي الطابع الجمالي العصري، في حين قدّمت ساعة كُسكس الحبيبات الذهبية في صناعة الساعات بالدار. كانت التسعينيات هي بداية ساعات ألامبرا. كما عادت الحلي الزخرفية الزهرية بحضور قوي في ساعات دار فان كليف أند آربلز. وفي الألفينيات، وعبر جميع المجموعات، اتجهت الدار بساعات المجوهرات إلى عجائب من الإبداع والنَفاسَة. كانت الطبيعة والأزياء الفاخرة وشاعرية علم الفلك وقصص الحب هي مصدر الإلهام بالنسبة إلى الساعات الثمينة من دار فان كليف أند آربلز، والتي تقدم منظورًا راقيًا وغير متوقع للوقت.