تم توكيل باتريك جوان وسانجيت مانكو بتصميم الموقع لإضفاء لمسة شبيهة بالحلم على المعرض بفضل الديكور الرقيق المستوحى من المناظر الطبيعية المليئة بالضباب المرسومة بالحبر الصيني. في هذا الموقع الذي يسوده الغموض، عبر الزوار الفترات الزمنية والأساليب ومصادر الإلهام الفريدة للدار. ظهرت القطع الأيقونية من تاريخ دار فان كليف أند آربلز على خلفية معاصرة تشبه عالم من الحلم، من العشرينيات مع قلادة الماس والزمرد التي ملكتها فايزة أميرة مصر (1929) إلى القرن الواحد والعشرين مع الدمية الميكانيكية "فيه أوندين" (2016).

تم تأسيس متحف الفن اليوم في عام 2002 وهو أبرز متحف خاص وغير ربحي في الصين. تعمل المؤسسة كمنصة دولية تستضيف معارض الفن المعاصر والمؤتمرات والبرامج التعليمية والفعاليات الفنية. كما يسعى متحف الفن اليوم إلى إنشاء الحوار الدولي الفعلي وتقديم بنية للترويج للتبادلات الثقافية بين الفنانين الصينيين والأجانب والمؤسسات.