المصوّرة أوليفيا بي صديقة الدار منذ عام 2018، دعاها مهرجان دانس ريفليكشنز من دار فان كليف أند آربلز في عام 2022 في لندن إلى إضفاء طابع فني على الإبداعات الراقصة المبرمجة خلال المهرجان. واقترنت هذه اللقاءات بالمشهد الراقص المعاصر، مما أثمر عن سلسلة من الصور الفوتوغرافية التقليدية التي تلتقط الحركة وجمال اللحظة.

"عند مشاهدة العروض، حاولت الوقوف على اللحظات التي يتحرّك فيها الراقصون معًا بطريقة فنية وكأنها اللقطة التي ستُعرض على لوحة زيتية في أحد المتاحف. أما في الكواليس وفي الاستوديو وفي الشارع، فقد أردت أن أستعرض أكثر من لقطة مباشرة لما يعنيه التحضير لتلك اللحظات على المسرح." أوليفيا بي.

منذ أن انطلقت مبادرة الدار وهي تدعم العديد من الفرق لتقديم أعمالها، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات لعرض أعمالها على الساحة الدولية. واستنادًا إلى هذه الشبكة ولأن الرقص لغة عالمية، تنظّم مبادرة دانس ريفليكشنز من دار فان كليف أند آربلز فعاليات رقص سنوية في مختلف البلدان.

بعد لندن ولوس أنجلوس وهونغ كونغ ونيويورك، سيُقام مهرجان دانس ريفليكشنز من دار فان كليف أند آربلز القادم في كيوتو وسايتاما - طوكيو، اليابان، من 4 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2024.

استمدت دار فان كليف أند آربلز الإلهام من عالم الرقص دون قيود وأثرت سعيها للامتياز بذوق للجمال والتجانس. يضفي فن الباليه لمسة من الرشاقة وهالة آسرة الشاعرية على مجوهرات الدار والأشكال الأنثوية.

ويعود الرابط الوثيق بين دار فان كليف أند آربلز والرقص إلى عشرينيات القرن الماضي. ففي ذلك الوقت، كان لويس آربلز المعجب برقص الباليه يأخذ ابن أخيه كلود إلى أوبرا باريس. وتحت قيادتهما، صُمّمت أول مشابك باليرينا من الدار في نيويورك في أوائل الأربعينيات لتصبح قطعاً رمزية تميّز دار فان كليف أند آربلز. تتميّز أشكال راقصات الباليه هذه بوجوه من الماس بقطع الوردة متوّجة بأغطية رأس ثمينة، وهي ترتدي أحذية رقص وتنانير التوتو المصاغة من الماس أو الأحجار الملونة التي تدفق بشكل يعكس حركات الراقصات. وتأسر خفتها وجمال إطلالتها كل من يرتديها، لا سيما هواة الجمع.